موقعه
يقع المسجد في جنوب غربي المدينة المنورة، ويبعد عن المسجد النبوي حوالي 5 كيلومترات
فضل الصلاة فيه
روى الطبراني بسنده إلى سهل بن حنيف أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
" من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له أجر عمرة "
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب الى مسجد قباء كل يوم سبت راكبا او ماشيا ويصلي فيه وهي عادة اهل المدينة حتى الآن
بناء المسجد
هو اول مسجد بني في الاسلام وقد روي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين
أسسه كان هو أول من وضع حجرا في قبلته ثم جاء أبو بكر بحجر فوضعه ثم جاء
عمر بحجر فوضعه إلى حجر أبي بكر ثم أخذ الناس في البنيان
ذكره في القرآن
ذكر القرآن الكريم في سورة التوبة عن المسجد:
{{ لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ
يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالُ يُحِبُّونَ أنْ
يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}}. (التوبة: 107-108).
قال صاحب الروض الأنف: وهذا المسجد أول مسجد بني في الإسلام وفي أهله نزلت
فيه رجال يحبون أن يتطهروا فهو على هذا المسجد الذي أسس على التقوى ، وإن
كان قد روى أبو سعيد الخدري أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] سئل عن
المسجد الذي أسس على التقوى ، فقال هو مسجدي هذا.