يا سيـدة كـل البنـات وفاتنـة هـذا العصـر
آن الأوان أن اعترف لك وأطلق عنـان الخيـال
مابيك يا بنت الشوام وقلعتك يـا أنثـى مصـر
ما دام نجد تضم بين أحضانهـا تـرف الجمـال
أم النعومـة والليونـه وأفتخـر بـأم القـصـر
لأن القصر أصل الذهب توحون يا الناس الطوال
شبعة ربيع أردافهـا سـوّة مجاعـة بالخصـر
لين أختلف تكوينهـا بيـن الضخامـة والهـزال
ألباسها ثوب الحريـر وساكنـة بأفخـم قصـر
وتحبني لو إنني مـا أملـك ولـو حتـى ريـال
أعمى ونظرة عينها أخفت ما بقالي مـن بصـر
عين الضبي اللي رمشها من تحت حاجبها ظلال
سـواق بـاص الجامعـة ردد لهـا بالمختصـر
( لبيـه والله يسعـدش وياليتـش أم ٍ للعـوال )
اللي ذكرته آنفا ً ماهـوب مـن بـاب الحصـر
بس أسمعي البيت الأخير ابا أنهي اطراف الجدال
ما أحب فالدنيا سـواك أنتـي وأمـي والهلآل
وأكره ثلاث البعد والفرقـى وتشجيـع الالنصر